ميتا تستعد لدخول سوق الساعات الذكية لمنافسة آبل وسامسونج

 ميتا تدخل سوق الساعات الذكية

تستعد ميتا مالكة كل من فيسبوك وإنستجرام والواتساب، الدخول إلى سوق الساعات الذكية بقوة، من أجل توسيع نطاق أعمالها الناجحة في مجال الأجهزة القابلة للارتداء.

وفقا لموقع digitimes التقني، تخطط الشركة لإزاحة الستار عن ساعات ذكية مزودة بكاميرات مدمجة تسمح للمستخدمين بالتفاعل مع الميتافيرس. والعمل بشكل متناغم مع نظارات الواقع المعزز الذكية التي ستطلقها ميتا قبل نهاية هذا العام.

ميتا تدخل سوق الساعات الذكية

ميتا تدخل سوق الساعات الذكية

فكرة تزويد الساعات الذكية بكاميرات ليست جديدة تمامًا، فساعة سامسونج جالاكسي جير الأصلية كانت سبّاقة في هذا المجال. وفي حال حققت استراتيجية ميتا الجديدة نجاحًا، فمن الوارد أن تعيد سامسونج وحتى آبل، التفكير في إدماج الكاميرات ضمن تصاميم ساعاتها الذكية المستقبلية.

وتشير العديد من المصادر إلى أن ميتا تريد استبدال الهواتف الذكية بنظارات الواقع المعزز، لكنها تفكر أيضًا في الاحتفاظ بالساعات الذكية كمصدر دخل ثان. إلا أنها هذه المرة ستكون متصلة بالنظارات بدلا من الهاتف.

واستطاعت نظارات راي بان الذكية المدعومة بتقنية ميتا للذكاء الاصطناعي تحقيق نجاحًا غير مسبوقًا، ما دفع ميتا إلى إعادة هيكلة قسم الواقع الافتراضي لديها للتركيز بشكل أكبر على الأجهزة القابلة للارتداء.

هذا وتعد نظارات الواقع المعزز مستقبل الهواتف الذكية من وجهة نظر مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي لـ ميتا. لذلك، استثمرت الشركة مليارات الدولارات لتكون أول من يسوق منتجًا استهلاكيا من هذا النوع، والهدف النهائي هو إنتاج نسخة ميسورة التكلفة من نظارات ميتا أوريون.

أخيرًا، شركات التكنولوجيا الكبرى مثل آبل وجوجل وسامسونج تتابع عن كثب ما تفعله ميتا في مجال الأجهزة القابلة للارتداء ولا سيما الساعات الذكية المزودة بكاميرات. وفي حال نجاح الشركة، سوف يحاول المنافسين تقديم منتجات أفضل منها للهيمنة على السوق.

*

إرسال تعليق (0)
أحدث أقدم